من المتوقع أن تصبح الهند الدولة أكثر تعداداً للسكان بحلول شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، بحسب ما أعلنت إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية أمس في بيان حول تعداد سكان العالم الذي يتوقع أن يصل إلى ثمانية بلايين نسمة في نهاية هذا العام.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، إنه في حين يُتوقع أن يبلغ عدد سكان العالم ثمانية بلايين نسمة، فإن ذلك «هو تذكير بمسؤوليتنا المشتركة للاعتناء بكوكبنا ولحظة للتفكير بالتزاماتنا حيال بعضنا بعضاً والتي ما زلنا لا نحترمها»، من دون أن يذكر حالات ملموسة.
وأوضح غوتيريش، أنها أيضاً «مناسبة للاحتفاء بتنوّعنا وللاعتراف بإنسانيتنا المشتركة وللتعبير عن إعجابنا بالتقدم المحرز في مجال الصحة والذي مدّد فترة الحياة وخفّض بشكل كبير معدلات وفيات الأمهات والأطفال».
وبحسب إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، فإن عدد سكان العالم ينمو حالياً بأبطأ وتيرة له منذ 1950، وقد يصل إلى نحو 8.5 بلايين نسمة عام 2030 و9.7 بلايين عام 2050. مع توقّع أن يبلغ ذروته مع نحو 10.4 بليون نسمة في سنوات 2080، على أن يبقى بهذا المستوى حتى العام 2100.
في حين لوحظ تراجع واضح في معدّل الخصوبة في دول عدة تُعتبر متطوّرة، فإن الزيادة المتوقعة لعدد سكان الأرض في العقود المقبلة ستتركز بأكثر من نصفها في ثماني دول هي جمهورية الكونغو الديمقراطية، ومصر، وإثيوبيا، والهند، ونيجيريا، وباكستان، والفيليبين وتنزانيا، بحسب الأمم المتحدة. (عن "الشرق الأوسط")