تعتزم ألمانيا غلق ما يقرب من نصف مفاعلاتها النووية قبل نهاية العام، مما سيضع المزيد من الضغط على الشبكات الأوروبية التي تتعامل بالفعل مع واحدة من أسوأ أزمات الطاقة في تاريخ المنطقة، بحسب ما ذكرته وكالة "بلومبرغ" للأنباء أمس الثلثاء، وذلك وفق ما نشرت وكالة الأنباء الالمانية.
وأفادت "بلومبرغ" بأن إغلاق مفاعلات "جرونده" و"جوندريمينجين سي" و"بروكدورف"، وهو ما يأتي في إطار التخلص التدريجي من الطاقة النووية في البلاد، سينتج عنه ترك ثلاث محطات ذرية فقط، وهي التي سيتم وقف عملها بحلول نهاية عام 2022.
وإلى جانب الضغط على الإمدادات، تؤدي عمليات الإغلاق إلى التخلص من مصدر رئيسي للطاقة منخفضة الكربون في دولة يتزايد فيها حجم الانبعاثات.
وكانت ألمانيا قد تعهدت بعد كارثة فوكوشيما التي وقعت في عام 2011، بالتخلي عن جميع مفاعلاتها النووية. وفي ذلك الوقت، كانت البلاد رائدة في مصادر الطاقة المتجددة، إلا أن التخلص التدريجي من الطاقة النووية جعلها أكثر اعتماداً على الفحم والليجنيت لتوليد الكهرباء. (عن "الشرق الأوسط")