أظهرت دراسة أميركية أن ارتفاع درجات الحرارة يعكر مزاج الانسان، مؤكدة أن الحر يؤدي إلى ازدياد أعمال العنف. وقد تكون لهذه العلاقة بين الحر والعنف عواقب وخيمة في حال استمرت حرارة الأرض في الارتفاع، على ما حذر الباحثون من جامعتي بيركلي وبرينستون الذين أعدوا الدراسة.
وقد أجرى الباحثون دراسة استندت إلى نحو ستين دراسة سابقة تعالج الموضوع ذاته من نواح متنوعة، مثل علم الآثار وعلم المناخ والعلوم السياسية والاقتصاد. وتشير إحدى هذه الدراسات مثلاً إلى أن أعمال العنف الإجرامية، كالقتل والاغتصاب والعنف المنزلي، تزداد عندما ترتفع درجات الحرارة.
ويقول الباحث مارشال بورك إن "الأدلة التي جمعناها تبين أن الانسان في كل أنحاء العالم يجد صعوبة في تحمل درجات الحرارة المرتفعة".