تسير مدينة جدة السعودية، التي ما زالت تعاني من آثار وتبعات السيول التي ضربتها منذ أكثر من سنة، في اتجاه إيجابي بعد وضع خطة استراتيجية تمتد لـ25 سنة تحول عروس البحر الأحمر إلى نموذج شبيه بمدينة سنغافورة، التي تعتبر من أسرع المدن الآسيوية تطوراً.
وقال مستشار الشركة المسؤولة عن وضع الخطة، عامر جبارين، إن الاستراتيجية استلهمت الكثير من الأفكار من النموذج السنغافوري، كونه شديد الشبه في مشكلاته البيئية على وجه الخصوص بمحافظة جدة.
وأشار جبارين إلى أن سنغافورة التي لا تعدو كونها جزيرة صغيرة قليلة الموارد صارت نموذجاً ملهماً للخطة الاستراتيجية لمدينة جدة، لافتاً إلى أن مشروع الخطة بحاجة إلى حل عوائق كثيرة وإنهاء بعض المشكلات التي تحتاج إلى 25 عاماً.