أعربت منظمة غرينبيس عن قلقها العميق من كشف وجود محاصيل زراعية معدلة وراثياً في مصر، على رغم إعلان الحكومة عدم استخدام الشحنة الوحيدة للبذور المعدلة وراثياً التي أعلن عنها.
وأكدت غرينبيس قلقها الشديد تجاه ما جاء في التقرير السنوي لمنظمة الخدمة الدولية لاقتناء تطبيقات التكنولوجيا الحيوية الزراعية (ISAAA) الممولة من قطاع الصناعة البيولوجية، والذي يتعارض مع البيان الرسمي الصادر عن وزارة الزراعة المصرية.
ويوضح هذا التقرير السنوي أن مصر ثالث أكبر دولة أفريقية تعمل في زراعة المحاصيل المعدلة وراثياً، بعد أن تم زراعة ألف هكتار باستخدام بذور الذرة المحورة وراثياً عام 2012، في حين أعلن وزير الزراعة أن الشحنة الوحيدة كانت 40 طناً من نوع MON810 من بذور الذرة المعدلة وقد تم إيقافها بقرار وزاري منع زراعتها.
وطالبت غرينبيس الحكومة المصرية بالإفصاح عاجلاً عن المعلومات الخاصة بزراعة الذرة المحورة وراثياً والتي لم تعرف إلا بعد صدور التقرير، وأخذ موقف يتفق مع التزامها بروتوكول كارتاجينا للسلامة الأحيائية.