هاجم نشطاء بيئيون ومن بينهم غريتا تونبري، المسؤولين في الأمم المتحدة عن التغيُّر المناخي، بعد أن خلُص تقرير للأمم المتحدة إلى أنه لن ينجو أي طفل من تأثير الاحتباس الحراري.
وفي أول مؤشر من نوعه، نُشر الجمعة، وجد صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن جميع أطفال العالم البالغ عددهم 2.2 بليون طفل تقريباً، معرضون لنوع واحد على الأقل من المخاطر المناخية أو البيئية من الفيضانات الكارثية إلى ملوثات الهواء السامة.
وفي الأسبوع الماضي، حذرت لجنة مناخية تابعة للأمم المتحدة مؤلفة من كبار علماء الغلاف الجوي في العالم من أن الاحتباس الحراري يقترب بشكل خطير من الخروج عن نطاق السيطرة، إذ من المرجح أن تزداد الموجات الحارة المميتة والأعاصير وغيرها من الظواهر المناخية الشديدة سوءاً.
وقالت الناشطة البيئية السويدية تونبري، إن مؤشر يونيسف أكد أن الأطفال سيكونون الأكثر تضرراً، وعندما يجتمع قادة العالم في غلاسكو في تشرين الثاني (نوفمبر) خلال قمة الأمم المتحدة لتغيُّر المناخ، فلا بد أن يرى العالم منهم أفعالاً لا أقوالاً.
وذكرت تونبري للصحفيين قبل نشر نتيجة المؤشر في الذكرى الثالثة لحركة (فرايدايز فور فيوتشر) وهي حركة شبابية عالمية بدأت مع احتجاجها الفردي خارج مدرستها في السويد "لا أتوقع منهم القيام بذلك لكنني سأسعد إذا أثبتوا أنني على خطأ".
وانضم إلى تونبري نشطاء شبان من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك ميتزي جونيل تان من الفيليبين، والتي تحدثت عن تجربة القيام بفروضها المنزلية على ضوء الشموع مع اندلاع الأعاصير في الخارج أو خوفها من الغرق في سريرها بعدما غمرت مياه الفيضانات غرفتها، وفق ما ذكرت "رويترز". (عن "سكاي نيوز عربية")