أعلن معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا عن توسيع نطاق دراسته البحثية حول آثار "الجزيرة الحرارية الحضرية" في المناطق المدنية من أبوظبي، لتشمل دبي والدوحة. وقد تم مؤخراً نشر الدراسة الخاصة بأبوظبي، التي حملت عنوان "التفاعلات الحرارية لغطاء الأرض: انعكاس ظاهرة الجزيرة الحرارية الحضرية على مناطق المدن الصحراوية".
وتتمثل ظاهرة "الجزيرة الحرارية الحضرية" في أن حرارة المناطق الحضرية تكون أعلى بشكل ملحوظ من حرارة المناطق الريفية المحيطة بها، حيث ترتفع درجة الحرارة داخل المدن بشكل عام عن مثيلتها في الضواحي. ولكن هذه الظاهرة غالباً ما تنقلب إلى عكسها في البيئات الصحراوية مثل أبوظبي، ومن أهم أسباب ذلك أن الغطاء النباتي يكون أوسع نسبياً في المناطق الحضرية بالمقارنة مع الضواحي حيث تحبس الأرض الجرداء والمساحات الرملية الواسعة قدراً أكبر من الحرارة.