تكثر الأقاويل التوقعات عن نهاية العالم، وها هم علماء اسكوتلنديون يضيفون تاريخاً جديداً لانتهاء الحياة على الأرض، ولكنه لن يحل إلا بعد نحو بليوني سنة.
يعتقد علماء في جامعة سانت أندروز في اسكوتلندا أنه، على رغم القلق السائد حول تأثير ارتفاع نسبة ثاني أوكسيد الكربون على مصير الأرض، إلا أن نقص غازات الدفيئة هو ما سيؤدي في الواقع إلى هلاك الحياة على الأرض. وقالوا إنه خلال أقل من بليوني سنة، مع تقدم الشمس بالعمر وازدياد حرارتها، سترتفع نسبة التبخر والتفاعلات الكيميائية مع مياه الأمطار ما سيزيل كميات متزايدة من ثاني أوكسيد الكربون فلا تعود الكمية تكفي للمساهمة بعملية التركيب الضوئي لدى النبات. وسيؤدي ذلك إلى نفوق الحيوانات العشبية بسبب فقدان النبات، ثم تنفق آكلات اللحوم لعدم وجود فرائس عاشبة تقتات عليها، وبذلك تنتهي الحياة كما نعرفها على الأرض. وأي حياة متبقية ستكون محصورة في جيوب مياه سائلة ربما في المناطق المرتفعة الباردة أو في كهوف تحت الأرض.
وقد استند العلماء في أبحاثهم على برنامج محاكاة للكومبيوتر يتناول تأثير التغيرات البعيدة المدى للشمس على الحياة في الأرض.