هددت عشرات المجموعات الأوروبية للبيع بالتجزئة، الأربعاء الماضي البرازيل بمقاطعة المنتجات الزراعية إذا أقرّت مشروع قانون لإصلاح الأراضي قالت إنه سيؤدي إلى تفاقم ظاهرة إزالة الغابات.
وتضمنت الرسالة المفتوحة التي صاغتها مجموعة "ريتيل سوي غروب" وأرسلت إلى الكونغرس الوطني البرازيلي، تواقيع مجموعات من بينها "أسدا" و"سينسبوري" و"تيسكو" البريطانية و"ألدي" و"ليدل" الألمانيتان و"كو-أوب" السويسرية.
وكانت مجموعة "ريتيل سوي غروب" أرسلت في السابق رسالة إلى السياسيين البرازيليين العام الماضي بشأن مقترحات مماثلة لإصلاح الأراضي تم سحبها وتعديلها وإعادة تقديمها.
وجاء في الرسالة الجديدة أنه خلال العام الماضي، اندلع عدد كبير جداً من حرائق الغابات وازدادت مستويات إزالة الغابات في البرازيل، لكن أهداف الحد منها والميزانيات التي قدمت لتنفيذها كانت "غير كافية". وأضافت "لذلك، من المقلق جداً أن نرى أن الإجراء نفسه الذي تمت الاستجابة له العام الماضي يتم طرحه مجدداً باعتباره الاقتراح التشريعي الذي قد يهدد الأمازون بشكل أكبر من قبل".
وتزايدت ظاهرة إزالة الغابات في البرازيل في عهد الرئيس جايير بولسونارو الذي خفض تمويل البرامج البيئية منذ توليه منصبه في العام 2019 ويدفع من أجل إتاحة الأراضي المحمية للتعدين والأعمال الزراعية.
وفي غضون 12 شهراً حتى آب (أغسطس) 2020، ازدادت نسبة إزالة الغابات في منطقة الأمازون البرازيلية بنسبة 9,5 في المئة، ما أدى إلى تدمير مساحة أكبر من جامايكا، وفقاً لبيانات حكومية. (عن "الشرق الأوسط")