نفّذ المركز الوطني الإماراتي للأرصاد 57 طلعة جوية لتلقيح السحب خلال الربع الأول من العام الجاري منذ بداية كانون الثاني (يناير) وحتى الآن.
وشملت العملية معظم مناطق الإمارات وتم خلالها استخدام العديد من شعلات التلقيح الصديقة للبيئة التي ينتجها مصنع الإمارات لتحسين الطقس.
وخلال العام الماضي 2020، نفّذ المركز 390 طلعة جوية لتلقيح السحب استخدم فيها 6150 شعلة لتحفيز السحب على سقوط كميات أكبر من الأمطار.
ويستخدم المركز الوطني للأرصاد في عمليات الاستمطار التي ينفذها شبكة رادارات جوية متطورة ترصد أجواء الإمارات على مدار الساعة، يتبعها غرفة عمليات متخصصة ومرتبطة بفريق تنفيذي مكوّن من طيارين وفنيين قادرين على التجاوب السريع مع معطيات السحب القابلة للاستمطار وتنفيذ العمليات بدقة وكفاءة عالية.
وتولي الإمارات أهمية متزايدة لتوفير الموارد المائية من خلال تشجيع البحث والابتكار في التقنيات الجديدة، خاصة أنها تصنّف بين الدول التي تعاني شحاً في المياه، إذ يبلغ معدل هطول الأمطار السنوي نحو 100 ملم سنوياً.