أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عزم بلاده العمل على تنظيم قمة سنوية لمبادرة «الشرق الأوسط الأخضر» بحضور القادة والمسؤولين في المجال البيئي، مؤكداً في اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، الأربعاء، أن الصين ستكون شريكاً رئيسياً للمبادرة.
من جانبه، أعرب الرئيس الصيني عن دعم بلاده لمبادرَتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، مؤكداً أهمية مساندتهما من قبل المجتمع الدولي.
وجرى خلال الاتصال، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية، استعراض مبادرَتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر» لمواجهة التحديات البيئية في المنطقة، وما ستسهمان به في تحقيق المستهدفات العالمية لمكافحة التغيُّر المناخي، ودورهما المؤثر في رفع مستوى جودة الحياة في المنطقة والعالم.
كما جرى خلال الاتصال أيضاً استعراض أوجه العلاقات السعودية - الصينية، ومجالات التعاون الثنائي وفرص تطويرها في مختلف القطاعات. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، أن الرئيس الصيني أبلغ ولي العهد السعودي، برغبة بكين في دفع شراكتها الاستراتيجية مع الرياض «إلى مستوى جديد». وأضافت أن الزعيمين ناقشا في اتصال هاتفي تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والتجارة والتكنولوجيا.
ووفقاً للوكالة، وصف ولي العهد السعودي، الصين بـ«البلد الشقيق الموثوق به». وقال إن السعودية مستعدة لتعزيز الترابط الاستراتيجي بين «رؤية المملكة 2030»، الهادفة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط، و«مبادرة الحزام والطريق» المعنية بالتجارة والبنية التحتية التي أطلقها الرئيس الصيني. (عن "الشرق الأوسط")