ذكرت صحيفة "آزياتسكي ريبورتيور" الروسية أن المذنب "أيسون"، الذي اكتشفه عالما الفلك الروسيان أرتيوم نوفيتشونوك وفيتالي نيفسكي في أيلول (سبتمبر) 2012، يقترب من الشمس بسرعة. وسيصل في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل إلى مسافة من الشمس تعادل 0,012 وحدة فلكية (متوسط نصف قطر مدار الأرض حول الشمس).
وبحسب الصحيفة، فإن تحليق "أيسون" على بعد 18 مليون كيلومتر عن الأرض سيؤدي إلى سقوط كميات هائلة من الغبار الناتج عنه على سطح الأرض. ويقول الباحث في معهد الفلك التابع لجامعة موسكو الحكومية ليف غيندليس إن دراسة جزئيات الغبار يمكن أن تزود العلماء بمعلومات جديدة عن طبيعة المذنبات.
ووفقاً للخبراء، فإن جزئيات الغبار ستبلغ سطح الأرض بعد تحليق المذنب بالقرب من مدار الأرض بشهرين. وأشاروا إلى أن جمع الجزئيات يمكن أن يكون أكثر فاعلية في المناطق الجبلية الخالية من التلوث التكنولوجي.