بعد شهرين، ينطلق علماء من 30 بلداً في رحلة لم يسبق لها مثيل إلى القطب الجنوبي تستمر ثلاثة أشهر على متن سفينة علمية روسية للبحث في آثار الاحتباس الحراري.
يبحر الفريق العلمي من مرفأ مدينة كايب تاون في جنوب أفريقيا على متن كاسحة الجليد الروسية «أكاديميك ترشنيكوف» في 20 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، على أن يعودوا إلى جنوب أفريقيا في 18 آذار (مارس) 2017.
وقال منظمو الرحلة أثناء الإعلان عن المشروع رسمياً في لندن: «سيقدم العلماء دراسات متعددة الفروع، من علوم الأحياء إلى المناخ وعلوم المحيطات»، يؤمل بأن يكون لها أثر إيجابي في القارة الجنوبية ومستقبلها. وهم يأملون أن تشجع هذه المهمة التعاون العلمي لتحسين القدرة على تحديد أثر النشاط البشري في القارة القطبية الجنوبية.