أعلن وزير البيئة المصري الدكتور خالد فهمي عن مضاعفة استعدادات الوزارة لمواجهة "السحابة السوداء" التي ترافق موسم حصاد الرز وحرق القش الناتج عنه، والذي يعد الملف الأكثر أهمية أمام الوزارة في الفترة الحالية.
ويمتد موسم حصاد الرز من آب (اغسطس ) إلى تشرين الأول (أكتوبر)، ويتجه فيه المزارعون للتخلص من القش عبر حرقه، مما يتسبب في ضباب دخاني وأمراض صدرية مزمنة، خصوصاً لسكان الدلتا.
وأوضح فهمي أن هناك مفاوضات مع وزارة التجارة والصناعة لتخفيض رسم الصادر على شحنات قش الرز بهدف تشجيع تصديره، بالتزامن مع وضع خطة تحكم مستدامة لأزمة التخلص منه والتي تؤرق الوزارة سنوياً. وكشف عن رفض مجلس النواب طلبه بزيادة ميزانية برنامج المخلفات الزراعية، لعدم توافر الموارد المالية الكافية لذلك. ورغم ذلك قامت الوزارة بمضاعفة أعداد المعدات المطلوبة لكبس القش وتحويله علفاً أو سماداً، إضافة للمعدات التى قامت بشرائها العام الماضى. وذلك ضمن حزمة استعدادات، إلى جانب الاستعداد للتخلص الآمن من مخلفات الذرة مجاراة لسياسة الدولة لاستبدال زراعة الرز.