يزداد القلق من سحب الدخان التي تتصاعد من المعابد في تايوان حيث يحرق المصلون البخور، والأوراق النقدية أحياناً، ما يلوث الهواء الداخلي.
وقال مؤسس جمعية "الهواء النظيف لتايوان" ييه غانغ بيرنغ: "الناس يأتون إلى المعبد ويصلون لكي يبقوا في صحة جيدة، إلا أن طريقة صلاتهم ليست صحية، وهم لا يصابون بالمرض على الفور".
وقد بدأ توجه للتوقف عن هذه الممارسة. فحظر معبد هسينغ تيان كونغ على قاصديه إشعال البخور، طالباً منهم فقط ضم الكفين والصلاة. وترسل معابد أخرى التقديمات المعدة للحرق إلى محرقة عامة. وفي معبد "نان ياو" الطاوي القديم في الجزيرة حلت أصوات المفرقعات الصادرة عن أسطوانة مسجلة مكان المفرقعات الحقيقية.
ويقترح بعض المعابد على الاتباع تقديم الفاكهة والأزهار، أو التبرع للمحتاجين بالمبالغ التي تدفع عادة ثمناً للبخور أو للألعاب النارية.
ويبدو أن إقناع كبار السن سيكون أصعب من إقناع الشباب، و"الأمور ستأخذ وقتاً" كما يرى بيرنغ.