أكدت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة إلينوي الأميركية أن المناظر الطبيعية يمكن أن تساعد في الحد من التوتر النفسي. وأخضع فريق البحث نحو 158 متطوعاً لسيناريوات تسبب ضغوطاً وتوتراً، من بينها إعداد خطاب وإلقاؤه أمام مجموعة من الناس. وبعد القيام بالمهمة التي سببت لهم توتراً، استخدم المتطوعون سماعة VR لمشاهدة أفلام فيديو من ست دقائق لمناطق شجرية بكثافات متفاوتة. وبقياس مستويات الإجهاد والتوتر لدى المشاركين عقب تلك الأنشطة، كشفت النتائج تناسباً مطرداً بين كثافة الأشجار والتعافي من التوتر والإجهاد.
وأثبتت الدراسة الفوائد النفسية الإيجابية لقضاء بعض الوقت في الطبيعة. ففي اليابان يعانق الناس الأشجار لعلاج التوتر، ويقصدون الغابات لتهدئة الأعصاب. وأكدت دراسات حديثة أن المشي مسافات طويلة في الغابات يساعد على التركيز بالإضافة إلى خفض مستويات التوتر، كما أن النظر إلى الأشجار يساعد على التأمل والسكينة.