قالت جمهورية الكونغو الديمقراطية إنها وقعت على اتفاق تاريخي قيمته 200 مليون دولار مع مانحين لمعالجة مسألة إزالة الغابات وتقليص انبعاث الكربون، في إطار خطة أوسع لحماية الغابات الاستوائية في حوض نهر الكونغو.
وتضم الكونغو ثاني أكبر غابات مطيرة في العالم، بعد الأمازون، وهي أول دولة توقع على اتفاق مع مبادرة أفريقيا الوسطى للغابات (كافي)، التي طرحتها في أيلول (سبتمبر) ست دول أفريقية ودول أوروبية مانحة.
وتهدف المبادرة، التي تضم أيضاً جمهورية أفريقيا الوسطى والكاميرون والكونغو وغينيا الاستوائية والغابون، إلى استئناف جهود الحماية في حوض نهر الكونغو، الذي أصبح هدفاً لعمليات توسع في مزارع نخيل الزيت بعد تقلص الأراضي المتاحة لها في إندونيسيا.
وينظر على نطاق واسع إلى حماية الغابات على أنها أرخص وأكفأ الطرق لتقليص الانبعاثات الكربونية التي تؤدي إلى الاحترار العالمي. وتقول جماعات المحافظة على البيئة إن فقد وتراجع الغابات يساهم بنحو 15 في المئة من الانبعاثات الكربونية سنوياً.