أشارت شركة "نفط الهلال" في تقريرها الأسبوعي إلى مؤشرات تتعلق بالتطور الحاصل في مجالات استهلاك النفط في قطاع النقل الذي يستحوذ على أكثر من 65 في المئة من النفط المستهَلك عالمياً. إذ تظهر البيانات المتداولة «ارتفاعاً في مبيعات المركبات الكهربائية حول العالم بنسبة 60 في المئة، فضلاً عن عدم تأثر هذه الصناعة بعد بالتطورات السلبية المسجلة في أسعار النفط».
وذكر التقرير أن الاستثمار «يتجه نحو التقنيات البيئية العاملة على خفض الاستهلاك وتحقيق الكفاءة المطلوبة. وتُضاف إليها التطورات المتصلة بخفض الطاقة اللازمة لتحلية المياه من خلال استخدام تقنيات جديدة».
ورأى التقرير أن هذه التطورات «إيجابية» في حال اعتبارها قادرة على تحقيق أهداف المستهلكين ورفع كفاءة الاستخدام وتقليص التكاليف والأضرار البيئية، فيما سيكون لها «تبعات سلبية على قوى العرض والطلب في أسواق النفط وعلى المنتجين، وستطيل أمد الأزمة في أسواق النفط».