الرباط – من محمد التفراوتي
دشن ملك المغرب محمد السادس مركز علم الفيروسات والأمراض التعفنية والاستوائية في المستشفى العسكري في الرباط، الهادف إلى تطوير البحث العلمي والتصدي للتهديدات المرتبطة بالإرهاب البيولوجي.
يضم المركز قسماً للتعقيم والنظافة وإزالة التلوث، ومحطة لمعالجة النفايات السائلة، بالتركيز على الأمراض العالية درجة العدوى التي تتطلب العزل، خصوصاً الأمراض الاستوائية وأمراض السفر. وسيكون جزءاً من الشبكة الدولية لمراقبة الأمراض الناشئة والظاهرة من جديد، ويتيح البحث في علم الأمراض التعفنية وتطوير تقنيات مبتكرة في تشخيص الفيروسات الناشئة، كما سيعمل على تأمين أنشطة الصحة العمومية واليقظة الطبية داخل مصلحة الصحة التابعة للقوات المسلحة.
ويضم المركز وحدتين للعزل من أمراض المستوى الثالث، خصوصاً الانفلونزا الوبائية والحمى النزفية الفيروسية وأمراض ضعاف المناعة، والمستوى الثاني خصوصاً الأمراض المتنقلة بواسطة حاملات وأمراض الجهاز الهضمي والأمراض المرتبطة بالعلاجات والأمراض الجماعية. وهو مزود بتجهيزات متطورة لتشخيص ومعالجة الأمراض التعفنية والفيروسية والبكتيرية والطفيلية والفطرية.
الصورة: الملك محمد السادس في افتتاح المركز.