أشار تقرير بريطاني جديد إلى حدوث نحو 40 ألف وفاة سنوياً في بريطانيا بسبب رداءة نوعية الهواء، بما في ذلك ملوثات "خفية" تنطلق من الأشياء التي تستخدم كل يوم داخل المنزل والمدرسة ومكان العمل.
التقرير الصادر عن الكلية الملكية للأطباء والكلية الملكية لأطباء الأطفال وصحة الطفل، سلط الضوء على دور المواد الشائعة مثل لوازم النظافة الشخصية ومنتجات التنظيف. وحذر من غاز أول أوكسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين التي تنتج من المدافئ والنيران المكشوفة وتسبب تلفاً للرئتين والقلب، ومن مبيدات الحشرات ومعطرات الجو والشموع المعطرة وغيرها.
وأشار إلى إن أنواعاً معينة من الأثاث والنسيج والمفروشات والفراء والعوازل يمكن أن تطلق بخار الفورمالديهايد الذي يسبب تهيج الرئتين.
ويمكن أن تضر بصحة الإنسان أيضاً المواد البيولوجية الموجودة في البيوت، مثل العث والعفن ووبر الحيوانات وبقايا الجلد والفرو.