أظهرت اكتشافات أثرية في مغارة في فلسطين المحتلة، أن الإنسان القديم كان يطهو السلاحف قبل 400 ألف عام، مضيفاً هذا الغذاء إلى وجباته المعتمدة أساساً على النبات والطرائد الكبيرة.
وعثر باحثون على بقايا سلاحف في مغارة تعود إلى 400 ألف عام، ما يثبت أن أكل البشر هذه الحيوانات أقدم بكثير مما كان يعتقد.
وسبق أن عثر في هذه المغارة على آثار بشرية تعود إلى العصر الجليدي والعصر الحجري القديم. لكن الجديد هو العثور على آثار طهو وتحضير طعام تعطي فكرة واضحة عن الطريقة التي كان الإنسان القديم يطهو بها السلاحف.
ورجح الباحثون أن يكون الصيد لدى الإنسان القديم موزعاً بين الكبار الذين يصطادون الطرائد الكبيرة الصعبة والصغار الذين يلتقطون الطرائد السهلة مثل السلاحف.