من المفترض أن تتمكن طائرة "سولار إمبالس 2" الشمسية المركونة منذ حزيران (يونيو) في مرآب في هاواي بعدما أتمت نصف جولتها حول العالم، من التحليق مجدداً اعتباراً من 20 نيسان (أبريل) المقبل، وفق أندره بورشبرغ أحد الطيارين اللذين يتناوبان على قيادتها. وقال الطيار السويسري: "هذا أنسب موعد بالنسبة إلينا، فالأيام تصبح طويلة بما فيه الكفاية والليالي قصيرة للتحليق". وأضاف: "سنجري اختبارات مسبقة اعتباراً من 20 شباط (فبراير)، لكن لا بد من إجراء تجربة فعلية في آذار (مارس). وقد غيرنا البطاريات وقمنا بتحسين عزلها الحراري بفضل آلية تبريد تلقائية"، مؤكداً أن طاقم "سولار إمبالس" نجح في جمع المبلغ الضروري لإنجاز مهمته التاريخية والمقدر بعشرين مليون أورو.
وكانت طائرة "سولار إمبالس"، العاملة بالكامل على الطاقة الشمسية والتي تغطي جناحيها أكثر من 17 ألف خلية ضوئية شمسية، انطلقت من أبوظبي في التاسع من آذار (مارس) 2015 في جولة حول العالم، وتوقفت في سلطنة عمان، ومنها توجهت إلى الهند ثم بورما قبل أن تصل إلى الصين حيث توقفت نحو الشهر، ومنها إلى اليابان قبل الانتقال إلى هاواي.
وترمي رحلة "سولار إمبالس" حول العالم، التي تمتد على مسافة 35 ألف كيلومتر، الى الترويج لاستخدام مصادر الطاقة المتجددة.