أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية أن مصفاة الشعيبة ستغلق نهائياً في نيسان (أبريل) 2017 بسبب تقادمها وقبيل تشغيل مشروع "الوقود البيئي" منتصف سنة 2018. ويصل إجمالي الطاقة الإنتاجية للمصفاة إلى 200 ألف برميل يومياً، وهي الأصغر والأقدم في الكويت وتنتج مشتقات نفطية خفيفة ومتوسطة وثقيلة من بينها النفتا العادية وبنزين السيارات والكيروسين وزيت الوقود وزيت الغاز.
وقال الناطق باسم الشركة خالد العسعوسي إن المردود الاقتصادي لمشروع الوقود البيئي سيبلغ 11.5 في المئة سنوياً من إجمالي الكلفة البالغ 4.6 بليون دينار (15 بليون دولار). وفي الكويت ثلاث مصاف لتكرير النفط بطاقة إجمالية تبلغ نحو 930 ألف برميل يومياً.
أضاف العسعوسي: «نحتاج إلى خزانات مصفاة الشعيبة لاستخدامها في تشغيل مشروع الوقود البيئي». ويتضمن المشروع تطوير مصفاتي ميناء عبدالله والأحمدي وإنشاء 39 وحدة جديدة وتحديث سبع وحدات وإغلاق سبع وحدات أخرى، مع التركيز على إنتاج مشتقات عالية القيمة مثل وقود الديزل والكيروسين لتصديرها.
وسيأتي 30 في المئة من تمويل مشروع الوقود البيئي من مؤسسة البترول الكويتية، والبقية من مصارف محلية وأجنبية.