الدار البيضاء – من محمد التفراوتي
أنجزت في المغرب محطة تعتبر الأولى من نوعها عربياً وأفريقياً في إطار البرنامج الوطني للتدبير والتخلص الإيكولوجي الرشيد من المعدات الكهربائية المحتوية على ثنائي الفينيل المتعدد الكلور PCB الذي تنفذه الوزارة المكلفة بالبيئة بدعم مالي من صندوق البيئة العالمية وبشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.
وترأست السيدة حكيمة الحيطي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، حفل تدشين المحطة الوطنية لمعالجة وصيانة المعدات الكهربائية الملوثة بثنائي الفينيل المتعدد الكلور أمس في منطقة بوسكورة الصناعية القريبة من ميناء الدار البيضاء. وستمكن هذه المحطة من إعادة تأهيل المحولات الملوثة التي ما زالت قيد الخدمة داخل وحدة تستعمل البوتاسيوم كمادة غير خطرة للتخلص من الكلور وتعمل بنظام مغلق من دون خطورة على الإنسان والبيئة. كما ستقوم بمعالجة المعدات المعطلة الملوثة بمادة PCB وتغليفها وتصديرها إلى مركز TREDI المختص في فرنسا للتخلص منها بشكل آمن.
ويعتبر ثنائي الفنيل المتعدد الكلور مادة كيميائية خطرة صنفتها اتفاقية استوكهولم بين الملوثات العضوية الثابتة التي تستعمل كسوائل عازلة في المحولات والمكثفات الكهربائية.