أكد وزير البيئة والمياه في الإمارات الدكتور راشد أحمد بن فهد أن المشاركة الفاعلة في الجهود المبذولة للتصدي للمشكلات العابرة للحدود يشكل مبدأً أساسياً وثابتاً في السياسة التنموية لبلاده، بما في ذلك الاهتمام بقضية المحافظة على طبقة الأوزون والتأثيرات الصحية والاقتصادية والبيئية لاستنزافها.
جاء ذلك في كلمته خلال الاجتماع الـ27 لأطراف بروتوكول مونتريال الخاص بالمواد المستنفدة لطبقة الأوزون الذي تستضيفه دبي ويستمر إلى 5 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي.
يشارك في الاجتماع مندوبو 197 دولة ومنظمات دولية وإقليمية ووكالات الأمم المتحدة والقطاع الخاص والجامعات ومراكز الأبحاث. وتتم خلاله مناقشة أربعة اقتراحات لتعديل البرتوكول من أجل خفض معدلات إنتاج واستهلاك وإدارة مركبات الهيدروفلوروكربون مع تلبية احتياجات الدول الصناعية والنامية، خصوصاً الدول ذات المناخ الحار مما يتطلب مواد وأجهزة وتقنيات جديدة ذات كفاءة عالية في التبريد وفي استخدام الطاقة وذات جدوى اقتصادية مقبولة وسليمة بيئياً.
ويواصل الاجتماع مناقشات تتعلق ببدائل المواد المستنفدة لطبقة الأوزون والأطر الزمنية المقرر اتباعها خلال فترة الحظر التدريجي وصولاً الى الحظر التام بما يتوافق مع نصوص بروتوكول مونتريال.