انفجرت كارثة النفايات في لبنان بأبشع مظاهرها أمس، مع سيول الأمطار المنهمرة التي حولت الشوارع في مناطق مختلفة إلى أنهار نفايات فاضت على الطرق والأحياء ومجاري الأنهار ومسارب تصريف مياه الأمطار. وذلك وسط عجز سياسي فاضح عن تنفيذ إجراءات عاجلة وخطة علمية عاقلة لإدارة النفايات.
وما زالت نفايات العاصمة بيروت تكدس في "بالات" تجمع في أماكن متفرقة تمهيداً لنقلها حين يتم الاتفاق على مطمر يستقبلها. لكن المشكلة الكبرى ظهرت في الضواحي والمدن خارج بيروت.