أعلن أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون أن مبادرة "الطاقة المستدامة للجميع" ستقودها من الآن فصاعداً منظمة دولية غير ربحية تسمى "شراكة الطاقة المستدامة للجميع"، ومقرها في فيينا عاصمة النمسا. ووصف الطاقة المستدامة بالخيط الذهبي الذي يربط بين الرفاه الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
وقد استقطبت المبادرة منذ إطلاقها عام 2011 آلاف الشركاء في القطاعين العام والخاص من أجل إنهاء الفقر في مجال الطاقة. ولفت الدكتور كانديه يومكيللا، الرئيس التنفيذي المسؤول عن تخطيط المبادرة وتنفيذها، إلى أبرز ماحققته : "أولاً، أسسنا إطار عمل قوياً للشراكة بين القطاعين الخاص والعام. ثانياً، أسسنا نموذجاً للتمويل تم طرحه في مؤتمر أديس أبابا المعني بالتمويل للتنمية، لحشد نحو 120 بليون دولار سنوياً للاستثمار في قطاع الطاقة. ثالثاً، أسسنا بقيادة البنك الدولي منظمة الطاقة الدولية (إرينا) لرصد الالتزامات خلال عقدين من الزمن. رابعاً أسسنا شبكة قوية من منظمات المجتمع المدني، تضم نحو 2000 منها، تحت قيادة مؤسسة الأمم المتحدة".
أضاف يومكيلا: "من دون الحصول على طاقة مستدامة موثوق بها وذات أسعار معقولة، لا يمكن تحقيق أي من الأهداف الأخرى ولا يمكن حل مشكلة تغير المناخ".