قدر خبراء حجم الاستثمارات المتوقعة في مجال الطاقة الشمسية خلال السنوات الخمس المقبلة في منطقة الشرق الأوسط بنحو 50 بليون دولار. وبعدما بلغت قدرة أنظمة ألواح الطاقة الشمسية 70 ميغاواط فقط بين عامي 2007 و2013، ارتفع الرقم إلى 287 ميغاواط عام 2014، بنمو متوقع يبلغ أربعة أضعاف في نهاية 2015، وفق الأرقام التي نشرتها جمعية الشرق الأوسط لصناعات الطاقة الشمسية.
وتستضيف دبي من 14 إلى 16 أيلول (سبتمبر) الجاري «معرض الخليج للطاقة الشمسية»، لعرض أحدث تقنيات الطاقة الشمسية وسُبل توجه المنطقة العربية الغنية بالنفط نحو الطاقة النظيفة. وتعقد جلسة نقاش خاصة حول السياسات التي يمكن اعتمادها من قِبل حكومات المنطقة، نظراً إلى تراجع كلفة اللوحات الكهرضوئية وارتفاع الاستثمارات، مع التركيز على الأنظمة الموضوعة على سطوح المباني.
وكانت الدول المصدرة للطاقة، مثل السعودية والكويت والإمارات، تنبهّت إلى مزايا توقف سكانها عن استخدام الوقود الأحفوري. وأصبحت الكهرباء المولدة عبر ألواح الطاقة الشمسية تنافسية لجهة الكلفة مقارنة بالمصادر الأخرى، وفقاً لدراسة حديثة نشرتها الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إرينا) ومعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا وتقرير REN21 لسنة 2015.