أفاد علماء بريطانيون أن صغار الضفادع تصاب بمرض جديد شديد العدوى يمكن أن يهدد أعدادها على مستوى العالم.
وقالوا في دراسة نشرت في دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم انهم رصدوا مرضاً طفيلياً تسببه طفيليات وحيدة الخلية في عينات من أكباد صغار الضفادع جمعت من ست دول في ثلاث قارات، وهو ينتمي الى عائلة الأمراض الطفيلية التي تصيب المحار.
وقال توماس ريتشاردز من جامعة إكستر الذي شارك في الدارسة: "التعداد العالمي للضفادع يعاني من انخفاض خطير، وثبت ان المرض المعدي هو عامل مؤثر." وأضاف: "نحتاج الآن الى أن نعرف ما اذا كان هذا الطفيلي الجديد يسبب مرضاً شديداً ويمكن أن يؤدي الى تناقص أعداد الضفادع."
والبرمائيات هي من أكثر الحيوانات المهددة بالتناقص، ويعتبر ثلثها من الأنواع المهددة بالانقراض. ويرى بعض العلماء أن التراجع في أعداد البرمائيات وحيوانات أخرى يشير الى أن كوكب الارض يشهد ما يسمى بسادس انقراض جماعي بوتيرة سريعة تضاهي انقراض الدينوصورات في 250 عاماً فقط.