أفاد باحثون في بريطانيا أنهم ابتكروا أسلوباً يتضمن تعديلاً جينياً للقضاء على أنواع شرسة من حشرة العثة (أبو دقيق) تسبب أضراراً خطيرة لمحاصيل الكرنب (الملفوف) واللفت والكانولا وأنواع أخرى على مستوى العالم.
ووصف الباحثون من شركة أوكسيتيك التي تتعاون مع جامعة أكسفورد الأسلوب الجديد بأنه صديق للبيئة ولا ينطوي على استخدام مبيدات ويتضمن إدخال جين في خلايا العثة الماسية الظهر أدى إلى تناقص أعدادها خلال التجارب الحقلية.
وجرت تجربة أسلوب التعديل الجيني نفسه هذا لمكافحة البعوض المسبب لحمى الضنك، ما أدى إلى تناقص أعداده بنسبة تجاوزت 90 في المئة في تجارب أجريت في البرازيل وبنما وجزر كايمان.
وقال نيل موريسون الباحث في شركة أوكسيتيك الذي أشرف على هذه الدراسة: "يفتح هذا البحث الحديث الباب على مصراعيه لزراعة مستقبلية تتضمن مكافحة الآفات بأساليب غير سامة ولا تشمل مبيدات حشرية".