كان مكب قمامة يرجع إلى الحقبة السوفياتية وسط مستنقع على مشارف مدينة ريغا عاصمة لاتفيا يمثل عقبة أمام حصول البلاد على عضوية الاتحاد الأوروبي، أما الآن فقد صار نموذجاً لحسن استغلال الموارد وادارة النفايات.
وبالنسبة إلى سكان ريغا فإن الرموز الجديدة لمكب جتليني للقمامة هي ثمار الطماطم (البندورة) الصفراء التي زرعت بالاستعانة بالطاقة المتجددة التي تم توليدها من غاز الميثان المنبعث من النفايات. ويجري تلقيح وإخصاب هذا المحصول بالاستعانة بالنحل الطنان المستورد من بلجيكا مقر الاتحاد الأوروبي الذي جعل من اصلاح المكب شرطاً لانضمام لاتفيا إلى عضويته.
وفضلاً عن أن المكب يتعامل مع نصف قمامة لاتفيا، فقد حول تلالاً وأكواماً من النفايات إلى منحدرات خضراء ترعى فيها الأغنام.