أعلنت وكالة الفضاء الروسية أنّ سفينتها الفضائية الخاصة بإمدادات محطة الفضاء الدولية ستهوي اليوم إلى المجال الجوي للأرض، بعد فشل الاتصالات معها. وجاء في بيانها أمس أن «السفينة ستحترق في طبقات الجو، ولن يصل منها إلى سطح الأرض سوى قطع صغيرة من هيكلها».
وترسل روسيا ثلاث أو أربع سفن كل عام لتوفير الإمدادات اللازمة لمحطة الفضاء الدولية، ثم تسقط هذه السفن إلى الأرض وتحترق في الجو فوق منطقة المحيط الهادئ. وكانت السفينة، وهي من تصميم سوفياتي معروف بقوة تحمله، أطلقت في 28 نيسان (أبريل) الماضي وعلى متنها بضائع من بينها أوكسيجين ومياه وقطع غيار لمختبر المحطة التي تضم ستة رواد فضاء. وعقب إطلاقها بساعات، فقدت إدارة التحكم على الأرض الاتصال بها.
ولا يواجه طاقم محطة الفضاء خطراً على حياتهم بعد، لأن سفينة أميركية ستوفر لهم بعض الإمدادات في 19 حزيران (يونيو) المقبل. لكن إدارة التحكم الأرضية طلبت منهم الاقتصاد في استخدام الموارد.
الصورتان: محطة الفضاء الدولية، ورائد فضاء يلعب الشطرنج داخلها