سمح الاتحاد الأوروبي باستيراد 19 نوعاً من المواد المعدلة وراثياً وبيعها، من دون انتظار موافقة الدول الأعضاء على تعديل يرمي الى السماح لها بمنع هذه المواد على أراضيها، ما أثار انتقادات في أوساط المدافعين عن البيئة.
ويشمل القرار 17 مادة معدلة وراثياً، مخصصة لتصنيع أغذية حيوانية وبشرية، إضافة الى نوعين من الزهور. ونددت فرنسا ممثلةً ببعثتها الدائمة في المفوضية الأوروبية بهذا القرار.
ومن بين المواد المعدلة وراثياً المشمولة بالقرار 11 منتجاً من شركة «مونسانتو» الأميركية العملاقة، بينها عدد من أنواع الصويا والذرة والقطن. أما المواد التسع المتبقية، فهي تابعة لشركة «دوبون» الأميركية ومجموعتي «باير» و«بي إيه إس أف» الألمانيتين.
وهذا السماح يسري فوراً لمدة عشر سنوات، كما يشمل كل الدول الأعضاء بما فيها البلدان التي صوّتت ضده.