أكد نائب وزير البترول والثروة المعدنية السعودي رئيس اللجنة التنفيذية للمركز السعودي لكفاءة الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن السعودية تتوقع توفير خُمس استهلاكها من الطاقة بحلول سنة 2030، من خلال حملة لدعم كفاءة الاستهلاك تهدف للحيلولة دون أن يضغط الاستهلاك المحلي على النفط المتاح للتصدير.
وقال في اللقاء السنوي لاقتصاديات الطاقة الذي عقدته جمعية الاقتصاد السعودية ان «الاستهلاك اليومي للطاقة في المملكة ارتفع من أقل من مليون برميل نفط مكافئ في 1980 إلى نحو 4.2 مليون برميل نفط مكافئ حالياً. ويتوقع أن يرتفع هذا الاستهلاك إلى أكثر من 8 ملايين برميل نفط مكافئ يومياً في 2030، ما لم نعمل في شكل جاد على الحد من الهدر الكبير في استهلاك الطاقة».
ولفت إلى أن حملة ترشيد استهلاك الطاقة ستوفر 20 في المئة من ذلك الاستهلاك المتوقع أو 1.5 مليون برميل من المكافئ النفطي يومياً. وقال إن «إدارة استهلاك الطاقة في المملكة تواجه تحديات جسيمة في ظل عدم وجود مُمكنات للحد من الاستهلاك المتنامي للطاقة، ومن أبرز تلك التحديات انخفاض أسعار الطاقة وتواضع وعي المستهلك بكفاءة الطاقة وتدني أو غياب المواصفات القياسية لكفاءة الطاقة، مع ضعف إلزامية تطبيقها وضعف التكامل بين الأجهزة الحكومية».