أغلقت السلطات الصينية 66 ملعباً للغولف، في حملة متجددة على الملاعب التي تبنى خلافاً لقوانين الاقتصاد بالمياه وحماية الأراضي الصالحة للزراعة.
وكانت الحكومة أمرت في العام الماضي بهدم خمسة ملاعب غير مطابقة للمواصفات، في أول تطبيق للحظر الذي فرض عام 2004 لحماية موارد الأرض والمياه المتناقصة، في بلد يضم خُمس سكان العالم ويحوي 7 في المئة فقط من مياهه. وهناك سبب آخر للحظر هو ازدياد استعمال الأسمدة والمبيدات التي تساعد على نمو العشب في ملاعب الغولف، مما يتسبب بتلويث المياه السطحية والجوفية.
قطعت رياضة الغولف شوطاً بعيداً في الصين، منذ حظر الزعيم الراحل ماوتسي تونغ ممارستها باعتبارها رفاهية بورجوازية، إذ يعتبرها كثير من الصينيين الأثرياء وسيلة لتأكيد مكانتهم الاجتماعية.