حذر علماء من ازدياد عدد الكوارث الطبيعية خمسة أضعاف، في المستقبل القريب، يتحمل سكان البلدان النامية العبء الرئيسي من الخسائر الاجتماعية الناتجة عنها ويكون منهم 80 في المئة من إجمالي عدد ضحايا الكوارث الطبيعية.
ولفت المشاركون في المؤتمر الدولي حول "الاستراتيجيات العالمية والقومية للتحكم في الأخطار الناجمة عن الكوارث الطبيعية"، الذي عقد في موسكو، إلى أن عدد الكوارث الطبيعية والتكنولوجية الناتجة عن تغير المناخ والنشاط الاقتصادي للإنسان ازداد في الآونة الأخيرة ازدياداً خطيراً، وباتت هذه الكوارث تشكل خطورة بالغة على سكان تلك المناطق ومنشآتها الاقتصادية. وسقط في الأعوام العشرين الأخيرة ما يزيد عن 3 ملايين شخص ضحايا للكوارث الطبيعية والتكنولوجية، وأصيب أكثر من 800 مليون أخرون بجروح.
وجاء في بيان المؤتمر أن 90 مليون مواطن روسي (ما يعادل 60 في المئة من سكان الاتحاد الروسي) يقطنون في مناطق مهددة بوقوع كوارث طبيعية ويعملون في منشآت يمكن أن تحدث فيها كوارث تكنولوجية. وتبلغ الخسائر السنوية المباشرة وغير المباشرة الناجمة عن الكوارث نحو 1.4 بليون دولار.