حذر خبير بريطاني من أن مئات الكيلومترات من خطوط السكك الحديد على سواحل بريطانيا تتأثر بشكل متزايد بالأمواج والانزلاقات الترابية والعواصف نتيجة تغير المناخ، وهي معرضة للتلف والانجراف لأنها تقع بمحاذاة البحر.
ولفت البروفسور روبرت دوك من جامعة داندي، وهو مؤلف كتاب جديد عن السكك الحديد الساحلية في بريطانيا بعنوان "على الحافة" يصدر اليوم الخميس، إلى إقفال ثلاثة خطوط عام 2014 بعدما أتلفتها الأمواج، أحدها على الساحل الجنوبي لمقاطعة ديفون حيث أصبح معلقاً في الهواء وأوقف العمل به لمدة شهرين ريثما تم إصلاحه. وقال: "هذا مثال ساطع على المشاكل التي نواجهها بسبب تغير المناخ الذي يؤدي الى مزيد من العواصف ويفاقم تآكل السواحل".
وتنقل القطارات على بعض المسارات الساحلية المعرضة نفايات نووية إلى مجمع سيلافيلد النووي في كامبريا ومن موقع ويلفا النووي في شمال ويلز. وتشكل السكك الحديد أيضاً "شرايين الحياة" لمئات التجمعات السكانية.
الصورتان: خط الحديد الذي دمرته الأمواج العاتية في ديفون