توقع خبراء دوتشه بنك في ألمانيا أن تتوسع سوق الطاقة الشمسية عشرة أضعاف بحلول سنة 2030 لتصبح مصدر الكهرباء الرئيسي في العالم. وأضافوا في تقرير جديد أن الطاقة الشمسية قد تحقق إيرادات بخمسة تريليونات دولار خلال 15 عاماً، لتحل مكان كميات كبيرة من الوقود الأحفوري.
هناك حالياً نحو 130 جيغاواط من القدرة الشمسية المركبة، تشكل نحو واحد في المئة من سوق الكهرباء العالمية البالغة 6000 جيغاواط بقيمة تريليوني دولار. وتوقع التقرير أن تبلغ حصة الطاقة الشمسية سنة 2050 نحو 30 في المئة من السوق، وأن يتحقق النمو الأكبر في أسواق بلدان نامية مثل الصين والهند وجنوب أفريقيا ودول الشرق الأوسط وأميركا الجنوبية.
السبب الرئيسي في هذا الارتفاع هو اقتصاديات الطاقة الشمسية. فقبل أربعة أعوام، كانت نسبة كلفة الكهرباء المنتجة بالفحم إلى كلفة الكهرباء الشمسية 1 إلى 7، لكنها الآن أقل من 1 إلى 2. وقد أدى تراجع الأسعار الى بلوغ الطاقة الشمسية التعادل على الشبكة العامة في أكثر من نصف البلدان، بما في ذلك دول في الشرق الأوسط وأميركا الوسطى والجنوبية. وخلال سنتين، يتوقع أن تصبح كلفة الطاقة الشمسية مماثلة لكلفة كهرباء الشبكة في 80 في المئة من البلدان.
وتخلص دراسة دوتشه بنك إلى أن انخفاض كلفة تخزين الطاقة سوف يحفز السوق أكثر.
الصورة: الحي الشمسي في مدينة فريبورغ، ألمانيا