ارتفعت إلى 43 قتيلاً حصيلة ضحايا أعاصير اجتاحت جنوب الولايات المتحدة. وقال ناطق باسم الشرطة في ولاية تكساس الأميركية: «نعمل في الظلام. كل أنوار الشوارع والطرق السريعة مقطوعة»، بعدما أدت الأعاصير إلى اقتلاع أعمدة الكهرباء وانقطاع الكابلات.
في غضون ذلك، عقدت الحكومة البريطانية محادثات طارئة ناقشت حدوث فيضانات حذرت السلطات من أن 31 منها شديدة وتهدد حياة السكان. وهي سبّبت فوضى خلال عطلة عيد الميلاد، وأجبرت مئات العائلات على مغادرة منازلها. وقالت وزيرة البيئة ليز تروس إن كمية الأمطار التي هطلت «تُعتبر سابقة»، وأضافت: «نحن في حال طوارئ من حدوث فيضانات ضخمة. على الناس ترقّب نصائح وكالة البيئة وأجهزة الطوارئ».
وفي جنوب أوستراليا، عاين مالكو نحو مئة مسكن دمرتها حرائق غابات يوم عيد الميلاد الأضرار، فيما تستعد فرق الإطفاء لمواجهة ارتفاع جديد في درجات الحرارة لتبلغ 38 درجة مئوية. وعمل 500 رجل اطفاء على مكافحة النيران، علماً أن سلطات مقاطعة فكتوريا أعلنت ان بعض الحرائق لن تُخمد قبل أسابيع.
إلى ذلك، أخلى نحو 120 ألف شخص منازلهم في مناطق حدودية في الباراغواي والأوروغواي والبرازيل والأرجنتين، بسبب فيضانات تلت أمطاراً غزيرة سببها ظاهرة «النينيو» المناخية.