أظهر "أطلس البصمة البيئية والموارد الطبيعية في البلدان العربية"، الذي أصدره المنتدى العربي للبيئة والتنمية (أفد) بالاشتراك مع "الشبكة العالمية للبصمة البيئية"، أن طلب البلدان العربية على منتجات الطبيعة وخدماتها يبلغ ضعفي ما يمكن للأنظمة الطبيعية في هذه البلدان أن توفره من موارد متجددة.
ومن أبرز ما توصلت إليه الدراسة:
- ارتفع متوسط البصمة البيئية للفرد في البلدان العربية بنسبة 78 في المئة، فازداد من 1.2 إلى 2.1 هكتار عالمي بين العامين 1961 و2008.
- ازداد عدد السكان 250 في المئة في الفترة نفسها. لذا فإن البصمة البيئية الإقليمية قد زادت أكثر من 500 في المئة.
- تراجع متوسط القدرة البيولوجية المتوافرة للفرد في البلدان العربية بنسبة 60 في المئة بين العامين 1961 و2008، منخفضاً من 2.2 الى 0.9 هكتار عالمي.
- في العام 2008، أحدثت 4 دول فقط ما يزيد على 50 في المئة من البصمة البيئية للمنطقة العربية: مصر (19 في المئة)، المملكة العربية السعودية (15 في المئة)، الإمارات العربية المتحدة (10 في المئة)، السودان (9 في المئة).
- دولتان فقط وفّرتا حوالى 50 في المئة من القدرة البيولوجية في المنطقة العربية عام 2008: السودان (32 في المئة) ومصر (17 في المئة).
- تعاني المنطقة ككل، منذ العام 1979، من عجز متزايد في القدرة البيولوجية، حيث أن طلبها على الخدمات الإيكولوجية يتجاوز الإمدادات المحلية بشكل متزايد. ولتغطية هذه الفجوة، كان لا بد من استيراد خدمات إيكولوجية من خارج حدود المنطقة.