الرابع من شباط (فبراير) هو اليوم العالمي لمكافحة السرطان، وشعاره هذه السنة "في متناولنا".
وقد أصدرت جمعية السرطان الأميركية طبعة ثانية منقحة من "أطلس السرطان" في كتاب وموقع إلكتروني تفاعلي (canceratlas.cancer.org) حيث حلل أكثر من 60 خبيراً أحدث بيانات السرطان المتوافرة من 184 بلداً، لتقييم الاتجاهات العالمية والإقليمية وجمع الرؤى على المستوى الوطني. وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والهيئة الدولية لأبحاث السرطان والاتحاد الدولي للسيطرة على السرطان.
يتوقع الباحثون ازدياد العدد السنوي للحالات السرطانية الجديدة في أنحاء العالم من 14 مليوناً عام 2012 الى نحو 22 مليوناً بحلول سنة 2030. وذلك نتيجة ازدياد عوامل الخطر مثل التدخين ونوعية الطعام والتعرض للمواد الكيميائية والخمول الجسدي، وازدياد متوسط العمر المتوقع، ما يجعل الناس يعيشون حياة مديدة كافية لإصابتهم بالسرطان.
وفيما تشهد البلدان المتقدمة مستوى أعلى من خطر الاصابة بالسرطان، فإنها شهدت أيضاً انخفاضاً في معدل الوفيات الناتجة عنه، بفضل التقدم في الاكتشاف والعلاج المبكرين.
ومن النتائج الأخرى التي أوردها أطلس السرطان:
- يسبب التدخين أكثر من 16 نوعاً مختلفاً من السرطان، وهو مسؤول عن 20 في المئة من جميع الوفيات السرطانية العالمية.
- يتسبب تلوث الهواء الداخلي الناتج عن حرق الوقود الصلب بنحو 2.5 مليون وفاة كل سنة في البلدان النامية، أي بنحو 4.5 في المئة من الوفيات العالمية سنوياً.
- لدى 137 بلداً خطة وطنية للسرطان.
- لم يعتمد 129 بلداً حتى الآن لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) الذي قد يقي من الالتهابات ومن بعض أنواع السرطان، أي نحو ثلاثة أضعاف عدد البلدان (45) التي اعتمدت اللقاح.
- نجا أكثر من 32 مليون مريض بالسرطان على مستوى العالم بحلول عام 2012.