تستكشف الهند أماكن جديدة لإنشاء محطات طاقة شمسية، بما في ذلك سطوح القنوات، في إطار خطتها لزيادة الاستثمار في الطاقة الشمسية. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دشّن منشأة جديدة للطاقة الشمسية فوق قناة في منطقة ولاية غوجارات غرب الهند، وقال: «رأيت ألواحاً رائعة، ومستقبل الهند وعالمنا، رأيت إبداعاً مشرقاً للهند وتكنولوجيا متطورة». وبدأت المحطة البالغة قدرتها عشرة ميغاواط توليد الطاقة في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وقد بنيت عبر مسافة 3.6 كيلومتر من قناة للري، وفيها 33800 لوح شمسي نُصبت على سقالات فولاذية (الصورة).
ويحدد الخبراء ميزتين رئيسيتين في بناء محطات للطاقة الشمسية فوق القنوات، وهما الاستخدام الفعال والرخيص للأرض، وخفض تبخر المياه من القنوات تحتها.
وأظهرت الهند جديتها هذا الشهر بالتوسع في إنتاج الطاقة من المصادر المتجددة، إذ رفع رئيس الوزراء ناريندرا مودي الاستثمار في الطاقة الشمسية وحدها إلى 100 بليون دولار، معلناً أن الهند «ستزيد نسبة الطاقة الشمسية إلى أكثر من 10 في المئة من مزيج الطاقة بحلول سنة 2022».
وفي هذا الإطار تخطط وزارة الطاقة الجديدة والمتجددة لتوليد ما يزيد على 100 ميغاواط من الشبكة الضوئية الشمسية التي تبنى فوق القنوات وعلى ضفافها في نهاية أحدث خطة خمسية حكومية سنة 2017. وستقدم الوزارة دعماً نسبته 30 في المئة من النفقات المقدرة بنحو 154 مليون دولار لبناء المرافق اللازمة لتلبية الهدف.