أوردت قناة الوطن الجزائرية على موقعها الإلكتروني في 29/12/2014 أن شباباً من ولاية واد سوف قرروا القيام بعملية في عرض الصحراء لإنقاذ الغزلان من "مخالب" صيادين أثرياء، معظمهم من بلدان عربية، يكثفون زيارتهم في هذا الوقت من السنة لممارسة صيد حيوانات مهددة بالانقراض، خصوصاً الغزلان، "في ظل تواطؤ السلطات وتوفير الحماية الأمنية لهم".
وجاءت حملة الحفاظ على حيوانات المنطقة، بحسب الموقع، بعدما تناقلت صفحات التواصل الاجتماعي صوراً فظيعة لمجازر ارتكبها هؤلاء الصيادون الذين يقصدون الصحراء الجزائرية، خاصة في عطلة رأس السنة، لصيد حيوانات وطيور مهددة بالانقراض. وكثيراً ما يصطادون أعداداً هائلة من الغزلان، فقط من أجل أكل كبدها، ورمي جثثها بعد ذلك في الصحراء.
وأفيد أن أبناء واد سوف يقومون بتهريب الغزلان كي لا يتم اصطيادها وقتلها، علماً أن هذه التجاوزات مخالفة للقانون الجزائري الذي يحمي 73 نوعاً من الحيوانات المهددة بالانقراض.