طفح كيل السلطات المحلية من روث الكلاب المنتشر في شوارع مدينة خيتافي جنوب مدريد، فقررت اللجوء إلى «محققين» لتقفّي أثر أصحاب هذه الحيوانات.
وستُشرح هذه العملية لأبناء المدينة خلال مسرحية يقدمها ممثلون متنكّرون بأزياء محققين، كما كشفت بلدية خيتافي التي تحذو بذلك حذو بلدة كولمينار بييخو شمال مدريد. وسيتم توزيع كتيّبات إعلامية في الشوارع خلال 15 يوماً، ويوفد عناصر أمن بلباس مدني لمطاردة أصحاب الكلاب التي يترك روثها على الأرصفة، فيبلغون أقرب دورية شرطة لتنظيم محاضر مخالفات وفرض غرامات.
وأكّدت الناطقة باسم بلدية المدينة التي تضمّ 175 ألف نسمة أن المبادرة تطلق «بناء على طلب السكان»، بعدما بيّنت دراسة أن مخلّفات الكلاب تنتشر في المدينة على مسافات لا تتباعد أكثر من 100 متر.