أطلقت مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية AGEDI بدعم من هيئة البيئة - أبوظبي المرحلة الثانية من مشروع «الكربون الأزرق»، موسعةً نطاقه ليشمل جميع أنحاء الدولة. وذلك بهدف ربط إدارة النظم البيئية الطبيعية الساحلية بخطط التكيف مع آثار تغيّر المناخ والتخفيف من حدتها على المستوى الوطني.
وتشمل النظم البيئية للكربون الأزرق في إمارة أبوظبي غابات القرم، وسبخات المياه المالحة، ومناطق الأعشاب البحرية، والتجمعات البحرية والطحالب العائمة، والسبخات الساحلية.
وأظهرت نتائج الدراسة أن النظم البيئية للكربون الأزرق والتنوع البيولوجي المرتبط بها توفر مجموعة واسعة من الخدمات التي تتخطى مجرد عزل الكربون وتخزينه، فهي تتضمن السيطرة على تآكل التربة، وتحسين نوعية المياه، ودعم مصائد الأسماك، وتأمين الأنشطة السياحية والترفيهية.
وسيساهم المشروع في توجيه العديد من مشاريع الكربون الأزرق الأخرى والجهود الدولية المبذولة في هذا المجال، على غرار مشروع الغابات الزرقاء التابع لمرفق البيئة العالمية الذي عقد اجتماعه الافتتاحي في مدينة أبوظبي في بداية تشرين الثاني (نوفمبر) واستضافته هيئة البيئة – أبوظبي.
ويتوقع الإعلان عن نتائج المشروع على المستوى الوطني في الربع الأول من سنة 2015.