ذكر مسؤولون إندونوسيون أن قنابل المياه والأمطار الاصطناعية قللت حرائق الغابات في أجزاء من البلاد.
وغطى الضباب الدخاني الناتج عن الحرائق الكثير من أنحاء سومطرة والجزء الإندونيسي من جزيرتي بورنيو وسولاويسي الأسبوع الماضي، كما امتد من سومطرة وبورنيو إلى سنغافورة وماليزيا، ما تسبب في بلوغ مؤشر التلوث في الدولتين مستويات غير صحية.
وأعلنت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث أن الحكومة أرسلت تسع مروحيات وطائرات أخرى لنشر السحب لإسقاط أمطار اصطناعية في المناطق المتضررة، ما قلص النقاط الساخنة في سومطرة وكاليمانتان (بورنيو).
وقد أظهرت صور الأقمار الإصطناعية وجود نحو مئتي نقطة ساخنة في الجزء الإندونيسي من بورنيو، وعشر في سومطرة، وأكثر من مئة في سولاويسي.