حذّر خبراء من أن الإفراط في استغلال الموارد الطبيعية، خصوصاً الخشب والمعادن والنفط والغاز، وتطوير البنى التحتية، يؤدي إلى تدمير مواطن القرود الكبيرة ويهدد بفناء قرود الشمبانزي والغوريلا والبونوبو والأورانغ أوتان.
واعتبر الباحثون، خلال اجتماع جمعية الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي، أنه آن الأوان لإقرار سياسات اجتماعية وبيئية تضمن الحفاظ على التنوع البيئي. وإذا بقيت وتيرة النشاط البشري على ما هي عليه، يتوقع أن يؤدي إلى إيذاء 90 في المئة من المواطن الطبيعية للقرود الكبيرة في أفريقيا، و99 في المئة في آسيا.
وتشير تقديرات إلى أن أعداد غوريلا الأنهار لم تعد تتجاوز 250 في الكاميرون ونيجيريا، و800 في الجبال التي تمتد من أوغندا ورواندا إلى الكونغو. أما في آسيا، فإن أعداد قرود أورانغ اوتان في سومطرة انحسرت منذ العام 1992 بنسبة 50 في المئة، ولم يبق من قرود جيبون السوداء في الصين سوى 21 قرداً.