يشارك نحو مئة فريق علمي الشهر المقبل في حملة لاختبار مياه المحيطات وتحليلها. ووجهت دعوة أيضاً إلى الهواة لدعم الحملة، عبر «تسجيل حالة البحر أينما كانوا والإبلاغ عنها» من خلال تطبيق متوفر على الهواتف الذكية.
ودعا علماء الأحياء الذين يدرسون الجراثيم في مياه البحار «العلماء الهواة» في أنحاء العالم لمساعدتهم في 21 حزيران (يونيو) المقبل، "يوم أخذ العينات من المحيطات"، لقياس درجة حرارة المحيط أو البحر وتحليل مياهه التي تحتوي كل نقطة منها على ملايين الكائنات الدقيقة.
وقالت مفوضة شؤون الأبحاث في الاتحاد الأوروبي ميري غيغان كوين إن «الهدف من الرحلة العلمية الجماعية هو إنشاء أكبر مجموعة بيانات في الأبحاث البحرية التي يتم تجميعها في يوم واحد على الإطلاق، تكون مثل صورة فوتوغرافية هائلة لمحيطات العالم».