«كل السناجب تولد حرّة ومتساوية»، هذا ما شددت عليه جمعية «بيتا» للرفق بالحيوان في بريطانيا، احتجاجاً على مشروع للقضاء على السناجب الرمادية لحماية السناجب الحمراء على الأراضي التابعة للأمير تشارلز في اسكوتلندا.
وأضافت المنظمة أن البشر هم المسؤولون عن قطع الغابات، وليس السناجب المتّهمة بأنها تقشر الأشجار. وندّدت بالتمييز في حق السناجب الرمادية التي تعود أصولها إلى أميركا الشمالية، وتفضيل السناجب المحلية عليها.
وصلت السناجب الرمادية إلى بريطانيا مع مصرفي أحضر زوجين منها إلى بلاده في نهاية القرن التاسع عشر، ويبلغ عددها اليوم خمسة ملايين. أما السناجب الحمراء فلا يزيد عددها في أفضل الحالات عن 140 ألفاً.
وتؤثر السناجب الرمادية في السناجب الحمراء سلباً، لأنها تطردها من أعشاشها وتنقل إليها فيروساً ليست لديها مناعة كافية لمقاومته. ويثير تضاعف السناجب الرمادية على حساب السناجب الحمراء جدلاً في بريطانيا وأوروبا، ويعكف خبراء الغابات على درس التهديد الذي يشكله ذلك ووسائل معالجته.