يستعد المغرب للتحول إلى بلد منتج ومصدّر للطاقات النظيفة ابتداء من منصف السنة المقبلة، بدخول محطة "نور وارزازات" الخدمة لإنتاج 500 ميغاواط من الكهرباء الشمسية. وتقدر الكلفة الإجمالية للمشروع، الذي تنجزه مجموعة "أكوا باور الدولية" السعودية بشراكة مع مجموعة "اسيونا-سينير" الإسبانية، بنحو تسعة بلايين دولار، ستشمل لاحقاً بناء ست محطات أخرى لإنتاج 2000 ميغاواط من الطاقة الكهربائية بحلول سنة 2020.
وترأس ملك المغرب محمد السادس اجتماعاً حول سير أعمال مشروع الطاقة الشمسية، واستمع إلى عرض قدمه رئيس "الوكالة المغربية للطاقة الشمسية"، مصطفى الباكوري، الذي أكد أن محطة "وارزازات" ستشرح في إنتاج الكهرباء الحرارية بحلول آب (أغسطس) 2015 من خلال المفاعل الشمسي "نورا 1" الذي سيوفر160 ميغاواط من الكهرباء.
وأفاد بيان رسمي أن المغرب قرر نقل خبرته في المجال الطاقات البديلة إلى دول أفريقيا جنوب الصحراء حيث تتوافر كميات هائلة من الأشعة الشمسية، كما سيصدّر لاحقاً جزءاً من الطاقة المتجددة إلى دول الاتحاد الأوروبي في إطار التعاون الثنائي.